وصل الجثمان مطار القاهرة مساء الأحد5 يوليو 2009 قادما من مطار برلين ليذهب إلى مثواه الأخير في مدينة الإسكندرية، كان الحزن والأسى هما سيدا الموقف داخل عدد من صالات قاعة كبار الزوار بمطار القاهرة ،لدرجة أجبرت الجميع على عدم إظهار أيا من علامات الرضا عن نتيجة مباراة كرة القدم بين مصر ورواندا والتي كانت تقام على بعد أمتار قليلة من المطار، واكتفى الجميع بسماع النتيجة دون تعليق، وقد سيطرت أربعة مشاهد على أجواء مطار القاهرة .
